الليبرال والتراويح والشيخ حاتم واًصغر شهيد و رمضان وانا وانت

صفقت يدا بيد ! ثم قبلت يدي شعرا و ذقن وشكرت الله على نعمة العقل ثم همهمت ” لاحول ولا قوة إلا بالله !لقد حرف الأسلام ” ولسوء حظي شددت حرف الراء في حرف فما كان من المجاورين مني ان نظروا إلى نظرة شك تجاهلتها ونظرت للأمام فوجد سائق الميكرو باص ينظر هو الاخر بالمرأة ليتطلع للكافر اللي طلع البوئين دول من فمة اللي يستحق جزمة جزمجي فترجمها عقلي انني لم أكن أهمهم وددت ان تنشق الأرض وتبلعني حيث ان مظهري الكووول ليس كولا في هذة الاوضاع .فشعري الطويل الغجري يوحي انني شيعي او شيوعي ولا فرق بينهما للمواطن البسيط بدأت القصة عندما كنت محشورا فيالميكروباص الذي انحشر بدورة في زحمة طريق الكورنيش ولا داعي لذكر الحشرة الثالثة فموضعها في الحمام اعزكم اله أخذت افكر لو انفجرت البروستاتا الان زنبي في رقبة مين ؟ الشيخ حاتم بتاع القائد ابراهيم ولا المصلين اللي تجمهروا طب لو واحدة عاوزة تولد و أبنها مات في بطنها لان المصلين قد اوقفوا عجلة انتاج المرور عالكورنيش والترام والذي منه ؟ أعتقد انه ممكن في الحالة دي يكون شهيد التراويح ولا التهجد ويكون أصغر شهيد والذي منه

عموما نرجع للمقال وبلاش تفرعات انا كنت معدي قصدي الميكروباص كان معدي وسمعت الشيخ بيقول ” اللهم دمر الليبراليين و حطهم في نفس القايمة مع اليهود والكفار والمشركين ” ونسي يضم الفلول والحزب الوطني انا أفتكرت النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يجري هربا من أهل الطائف أقصد أطفال الطائف الذين أرسلهم أهليهم لرمي النبي صلى الله عليه وسلم بالحجارة حتى ان قدمه جرحت عليه أفضل الصلاة فنزل جبريل عليه السلام للرسول وسأله هلا يطبق عليهم الأخشبين ! ودول جبلين عظام لو أطبقهم جبريل لما نجا واحدا من أهل الطائف فرد النبي بالنفي عسى ان يخرج منهم مؤمنا إذا لو فرضنا ان كل ليبرالي كافر ! وملحد وهذا جدلا بالطبع ما رأي الشيخ ؟ النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا ان هناك من يحفظ القرأن ليقولوا حافظ ومن يتعلمه ليقولوا عالم وأن له ما أراد إذا لا يوجد من هو فوق النقد سيدينا الشيخ ما رأيك ان تنقل صلاتك لكارفور او مصلى العيد حتى يتثنى لنا ان نذهب إلى أشغالنا حيث انه من الملاحظ ان كل المصلين خلفك يملكون السيارات الفارهة ام انك تتبع مذهب تضييق الطريق على الكافرين والمشركين على أساس ان من لا يصلى خلفك هو منهم وما رأيك ان تكف عن التكفير لان على ما أذكر ان النبي قال عن من كفر أخيه ! فليتبوء أحدهما مقعده من النار ! يعني الأحتمال فيفتي فيفتي لدخول النار وانا لا أريد أن أكون ممن يتبوء مقعده من النار او أكون في قراع معك لأنك الشيخ الجليل ذو الصوت الرخيم الذي هو نعمة من الله عز وجل فلا تستخدمه فيما يضر فأنت لك والله الأحترام في قلبي ليس لشئ غير انك أخي فى الأسلام وتكبرني سنا اما عن الأيمان والتقوى فالله وحده أعلم !

Follow @BestOfTheWorsti

يتبع

by Active

Twitter : BestOfTheWorsti